لايختلف اثنان على ان المرجع الديني الامام السيد السيستاني انه مفتاح حل لكل الصعاب والشدائد وخارطة طريق لمن ظل صوابه وفقد طريق نجاته ومركز جذب واشعاع لكل الطوائف والاديان ومحط وملجا امان لمن لاامان له في الاوطان .
فالعدو قبل الصديق يشهد له ولمواقفه الوطنية والدينية في لم الشمل ونبذ التفرقة والشتات وبابه مفتوح للقريب والبعيد ودعاءه للخير لكل البشرية والاجناس لم يفرق بين الديانات او المذاهب فالكل يرجع لابوالبشر ادام وحواء .
وكل من يتشرف بالقائه ومقابلته يخرج مندهش من حكمته ومعرفته وارشاده ويزداد علوم وبيان فقد اندهش ممثل الامم المتحدة ورئيس بعثها والوفد المرافق له بحكمة المرجع الديني بعد ان قدم شرح موجزاً لمهام البعثة الدولية في العراق للفترة القادمة.
وقدم المرجع الديني خارطة طريق للنخب الواعية لبذل اقصى الجهود وتجاوز الاخفاقات في سبيل تحقيق مستقبل افضل للبلد لينعم الجميع بالامن والاستقرار والرقي والازدهار وتلخصت ارشاداته .
** إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية
** منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها .
** تحكيم سلطة القانون .
** حصر السلاح بيد الدولة .
** مكافحة الفساد على جميع المستويات.
** أمام العراقيين مساراً طويلاً في تحقيق ذلك .
وعبر المرجع الديني عن قلقه والمه للاوضاع الماساوية التي تمر بها منطقتنا في لبنان وغزّة وعجز المجتمع الدولي عن ايجاد الحلول لإيقافها وتحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.