الخبر و إعرابه

الخبر: في تغريدة له على تويتر، قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن: “إننا ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة البرنامج العسكري الإيراني. نحن نفرض عقوبات على مؤسسات من إيران والصين متورطة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار”.

أعرابه:

-العالم اجمع بات على علم، ان برنامج إيران العسكري ذو طابع دفاعي ورادع فقط وليس ضد أي دولة لا تنوي الاعتداء على إيران.

-العالم أجمع بات على علم ايضا، ان بلينكن غاضب لان قوة الردع الايرانية هي التي لجمت امريكا ولجمت الكيان الاسرائيلي الارهابي والمتوحش.

-بلينكن غاضب من القوة الايرانية، لانها عززت محور المقاومة، وهو المحور الذي سيكنس القوات الارهابية الامريكية من المنطقة والى الابد.

-بلينكن غاضب، من التقارب العربي الايراني ، الذي افشل مخططات امريكا، لزعزعة امن واستقرار المنطقة، لمصلحة تواجدها غير الشرعي، ولتسويق اسلحتها، والتطبيع مع “اسرائيل”.

-بلينكن غاضب، من فشل سياسة امريكا خلق عدو وهمي للدول العربية هو “ايران” الجارة المسلمة لهذه الدول، وتسويق الكيان الاسرائيلي الارهابي على انه صديق للعرب، وهو يحتل ارضهم ويهود مقدساتهم ويقتل الشعب الفلسطيني، ويهجره من ارض ابائه واجداده.

-اما محاولة بلينكن ربط الصناعة العسكرية الايرانية بالخارج، عبر الترويج لكذبة ان ايران تحتاج الى تقنية متطورة لتصنيع الطائرات المسيرة، فهي كذبة فاضحة، كررتها امريكا اكثر من مرة، مرة مع البرنامج النووي الايراني، ومرة مع البرنامج الصاروخي الدفاعي الردعي الايراني.

-اخيرا، اما كذبة زعزعة ايران لاستقرار المنطقة، فهي كذبة لم تعد تنطلي حتى على حلفاء امريكا، الذين قرروا التحرر من هذه الاكاذيب والتقارب مع ايران، وهو تقارب أثر ايجابا على جميع الازمات التي اختلقتها امريكا في المنطقة، من اجل زعزعة امنها وستقرارها، وما غضب بلينكن الا رد فعل على هذا التقارب، الذي افشل وفضح مخططات بلاده، المزعزعة لاستقرار وامن دول وشعوب المنطقة.

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here