وانطلقت المسيرة من قرب بلدية الجية وانتهت قرب مفرق مقام النبي يونس (عليه السلام)، حيث جابت الشوارع، واختتمت بكلمة لمسؤول حزب الله الحاج بلال داغر.
وبحسب التقرير، يبدو كما لو أن انخفاض الطاقة هو نتيجة للتغيرات في استجابة الجسم المتوازنة، حيث يترجم الجسم الافتقار إلى التواصل الاجتماعي شكل من أشكال التفاعل البيولوجي.
ويقول معدو الدراسة الأوائل، عالما النفس آنا ستيجوفيتش وبول فوربس من “جامعة فيينا” في النمسا: “في الدراسة المعملية، وجدنا أوجه تشابه مذهلة بين العزلة الاجتماعية والحرمان من الطعام. كلتا الحالتين تسببتا في انخفاض الطاقة وزيادة التعب، وهو أمر مثير للدهشة بالنظر إلى أن الحرمان من الطعام يجعلنا حرفيا نفقد الطاقة، في حين أن العزلة الاجتماعية لن تفعل ذلك”.
وتقول عالمة النفس جيورجيا سيلاني، من “جامعة فيينا”: “حقيقة أننا نرى هذا التأثير حتى بعد فترة قصيرة من العزلة الاجتماعية تشير إلى أن الطاقة المنخفضة يمكن أن تكون استجابة تكيفية (اجتماعية متجانسة)، والتي يمكن أن تصبح غير قادرة على التكيف على المدى الطويل“.
لذلك مع مرور الوقت واستمرار العزلة، من المرجح أن يزداد الضرر سوءا، حيث قارنت الدراسات السابقة الشعور بالوحدة بمشاكل الصحة العامة مثل السمنة، مما يشير إلى وجود خطر كبير للوفاة المبكرة بسبب العزلة الاجتماعية.
وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا دليلا على وجود حلقة تغذية مرتدة، حيث يؤدي الافتقار إلى المشاركة الاجتماعية إلى تقليل احتمالية رغبتنا في الخروج إلى العالم وإجراء اتصالات مع الآخرين، وهو نوع من دوامة الشعور بالوحدة التي يصعب الخروج منها بشكل متزايد.